قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ ڪَلِمَةٍ۬ سَوَآءِۭ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡـًٔ۬ا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابً۬ا مِّن دُونِ ٱللَّهِ‌ۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ (ال عمران 64)

لقد تم إنشاء هذا الموقع لكافة الناس الذين لديهم الرغبة في إتباع سبيل الله وحده...

هذا الموقع يدعو جميع الناس من مختلف المعتقدات (السنة والشيعة والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية والبهائية و إنسانية، وحتى الملحدين) ليأتوا ويدرسوا لأنفسهم نظام الإسلام الحقيقي الذي يقوم على عبادة الله وحده.

قد يكون الكثير منكم مرتاحا مع معتقدكم الحالي أو تلك التي ورثتموها من آبائكم والمجتمع... ولكن للبعض الآخر، سيكون هناك دائما شك في أن "هناك ما هو اكثر" و أن هناك بعض الأمور لا تتفق مع القلب و لا العقل...

إذا كنت واحدا من هؤلاء الناس، فإفتح عينيك ، وإبدأ في رحلة المعرفة...فمرحبا بك في دراسة دين الإسلام الحق الذي أنزله الله عز و جل و الذي لا يعلمه اليوم الا القليل.

ما هو الإسلام؟

دين الإسلام قد تم تقديمه لنا منذ قرون عن طريق الله ورسله، أخرها ما ورد في كتاب الله (القرآن).

القرآن كتاب الله الذي يحتوي على جميع المتطلبات الشرعية، وهو كتاب كامل متكامل لا ينقصه شئ...

يقول سبحانه وتعالى:

أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِى حَكَمً۬ا وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ إِلَيۡڪُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ مُفَصَّلاً۬‌ۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ۥ مُنَزَّلٌ۬ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ‌ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (الأنعام 114)

قُلۡ أَىُّ شَىۡءٍ أَكۡبَرُ شَہَـٰدَةً۬‌ۖ قُلِ ٱللَّهُ‌ۖ شَہِيدُۢ بَيۡنِى وَبَيۡنَكُمۡ‌ۚ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَ‌ۚ أَٮِٕنَّكُمۡ لَتَشۡہَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰ‌ۚ قُل لَّآ أَشۡہَدُ‌ۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ۬ وَٲحِدٌ۬ وَإِنَّنِى بَرِىٓءٌ۬ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ (الأنعام 19)

وَلَقَدۡ جِئۡنَـٰهُم بِكِتَـٰبٍ۬ فَصَّلۡنَـٰهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدً۬ى وَرَحۡمَةً۬ لِّقَوۡمٍ۬ يُؤۡمِنُونَ (الأعراف 52)

إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِتَحۡكُمَ بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَٮٰكَ ٱللَّهُ‌ۚ وَلَا تَكُن لِّلۡخَآٮِٕنِينَ خَصِيمً۬ا (النساء 105)

وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ۬ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِہِمۡ‌ۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَہِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ‌ۚ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ تِبۡيَـٰنً۬ا لِّكُلِّ شَىۡءٍ۬ وَهُدً۬ى وَرَحۡمَةً۬ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ (النحل 89)

وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ۖ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ۚ لِكُلٍّ۬ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةً۬ وَمِنۡهَاجً۬ا‌ۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَڪُمۡ أُمَّةً۬ وَٲحِدَةً۬ وَلَـٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِى مَآ ءَاتَٮٰكُمۡ‌ۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٲتِ‌ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُڪُمۡ جَمِيعً۬ا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (المائدة 48)

ماذا عن طاعة رسول؟

كانت أخطر جريمة ارتكبها العلماء الذين نصبوا أنفسهم لزعامة الأمة أنهم ابتدعوا أقوالا و أفعالا نسبوها الى الله و رسوله (الحديث و السنة) و أن هذه السلطة، حسب زعمهم، مستوحاة من القرآن الذي أمر بأن "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"

مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَ‌ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظً۬ا (النساء 80)

المؤسف هو أن جميع تفاصيل حياة النبي التي تهمنا موجودة، ليس في كتب السيرة، إنما في آيات القرآن الكريم...فكل ما سئل عنه و كل ما أجاب به و كل ما أوحي إليه من عند الله عز و جل موجود فيها.

يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ‌ۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٌ۬ ڪَبِيرٌ۬ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَڪۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَا‌ۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلۡعَفۡوَ‌ۗ كَذَٲلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأَيَـٰتِ لَعَلَّڪُمۡ تَتَفَكَّرُونَ (البقرة 219)

وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ‌ۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلاً۬ (الإسراء 85)

قائمة الأسئلة والأجوبة موجودة في جميع أنحاء كتاب الله... هذه هي حياة الرسول، وهذه هي "الطاعة" للرسول التي بدونها نفقد أكثر من ثلث ما ورد في القرآن الكريم.

وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ * إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡىٌ۬ يُوحَىٰ (النجم 3-4) 

ما هو الفرق بين الاسلام وممارسة اليوم؟

في المقارنة بين تعاليم الإسلام على النحو المستمد من كتاب الله و ما يدرس من قبل السنة والشيعة لأكثر من مليار من أتباعهم، نجد أن قائمة المفارقات واسعة جدا:

- في الإسلام ، يكون الشخص مسلما بقبول "الصراط المستقيم" (الأنعام 153-154) ، والعيش وفقا له، مقابل السنة او الشيعة  حيث يصبح الشخص مسلما باتباع أركان مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان...

- في الإسلام ، نتعلم أن إلغاء الرق عمل من أعمال البر (البلد 12-13) ، مقابل تعاليم السنة والشيعة التي تشجع على العبودية بالأخص في حالات الحرب...

- في الإسلام ، لم تمنع النساء أبدا من الصلاة أو الصوم أثناء الحيض (البقرة 222) ، وليس هناك قواعد لبس محددة (أي الحجاب) إلا الحشمة، مقابل تعاليم السنة والشيعة اللتان تهينان المرأة وتجبرانها على تغطية الرأس وتجنب الصلاة أو الصوم في أوقات الحيض...

- في الإسلام ، يجوز للرجل أو المرأة ترك وصية، من بعد تسوية الدين (النساء 12) ، مقابل السنة الذين يرفضون قبول الوصايا إلا إذا لم يكن هناك أي نسل...

- في الإسلام ، الزواج من إمرأة واحدة هو الأساس للعلاقات الطبيعية، في حين أن تعدد الزوجات مسموح فقط في الحالات التي تنطوي على الزواج من أمهات الأيتام (النساء 3) ، مقابل في السنة حيث يجوز للرجل التعدد حتى أربع و في الشيعة التي تسمح بالمتعة...

- في الإسلام ، يتم الطلاق فقط بعد انتهاء العدة، ويمكن أن يلغى إذا أتفق الزوجين قبل نهاية هذه الفترة (الطلاق 1و4) ، مقابل التعاليم السنية التي تدمر الأسر عن طريق السماح لحدوث الطلاق على الفور مع عدم وجود فترة انتظار...

- في الإسلام ، اللصوص لا تبتر أيديهم من المفاصل، و لا تبتر أبدا، ولكن يتم اعتقال اللص، عودة المسروقات، و إجبار اللص علي العمل كعقاب لما فعل (يوسف 76) ، مقابل تعاليم السنة والشيعة التي تبتر اليد و تسبب الإعاقة...

- في الإسلام، لا يسمح لأحد أن يقتل أو يرجم بتهمة الزنا (النور 2) ، مقابل تعاليم السنة والشيعة التي ترجم الزاني حتي الموت...

- في الإسلام، توجد حرية مطلقة في الأديان (البقرة 256، يونس 99، الكهف 29، الغاشية 21-22)، مقابل تعاليم السنة والشيعة التي تتطلب قتل المرتدين وترفض ممارسات الأديان الأخرى...

– فى الإسلام، هناك إقرار في إختلاف الناس و على المسلم أن يسعي ليصبح مؤمنا (الحجرات 14)، مقابل السنة والشيعة التي تعلم أتباعها أن يكونوا نسخة من بعض و لا تميز بين المسلم و المؤمن...

- في الإسلام، لا يمكن أن تعلن الحرب إلا في حالات الدفاع عن النفس - أي ضد هجوم (البقرة 190)، مقابل نعاليم السنة والشيعة التي تسمح بالهجوم على أي شخص أو جهة يعتبرونها غير مسلمة وفقا للمعايير الخاصة بهم...

- في الإسلام، الحج هو مركز لجمع الناس ليشهدوا منافع لهم (الحج 27-28)، مقابل تعاليم السنة والشيعة في جلب الطقوس المبنية على الشرك و الوثنية (لمس الحجر الأسود ، الدوران حول الكعبة 7 مرات ، رجم الشيطان،  الخ)...

في الإسلام، السنة شمسية-قمرية مبنية علب الفصول و مكونة من 365 بوم (الإسراء 12، التوبة 36)، مقابل تعاليم السنة ان السنة قمرية مكونة من 354 يوم و لا توافق مع الفصول و المواسم...

- في الإسلام، الختان ليست مطلوبا من الذكور أوالإناث (السجدة 7)، مقابل تعاليم السنة والشيعة التي تفرض الختان على جميع الذكور وحتي الإناث في بعض الحالات...

- في الإسلام، يسمح بالموسيقى والتماثيل والذهب والحرير (الأعراف 32-33، النحل 116)، مقابل تعاليم السنة التي تحرم الحرير والذهب على الرجال، وتحرم الموسيقى والتماثيل للجميع...

- في الإسلام، سيادة الحكومة تمنح بموجب دستور مبني علي القرآن الكريم من خلال المشورة وحرية التعبير (المائدة 48، الشوري 38)، مقابل تعاليم السنة التي تسمح للدكتاتورية و الملوك المستبدين، والتعاليم الشيعية التي تدعم زعماء دينيين ينصبوا أنفسهم على أساس النسب...

ولذلك ، فإن الفرق الواضح هو أن الإسلام دين توحيد، ونظام متوازن... النظام الذي يزيل التخمينات والإشاعات والتناقضات.. وبالتالي فإنه يذهب المشقة ، والارتباك والفوضى ، و الانقسام. وهو نظام يركز على استخدام العقل والفكر، والتأمل فى الله وخلقه و معنى الحياة ، والتأمل في كل شيء... بينما تمثل المذاهب الخرافات والمعاملة غير العادلة للغير أهل المذهب ، وعدم المساواة بين الجنسين ، وقمع حقوق الإنسان ، وعدم القدرة على المساهمة في التقدم البشري ، وبتر الأعضاء و العنف الجسدي و الانحدار في الآراء والأفكار إلى مستويات الهمجية البدائية ، والأخطر من ذلك كله هو وضع شركاء مع الله وبالتالي تعزيز الشرك و الكفر بدون علم.

الله وحده

لكل من الأخوان و الأخوات الذين ربما يشعرون بالصدمة من الكلمات التي قد قرأتموها، نحن ندعوكم إلى دين الإسلام كما أنزله الله و الي هجر جميع معالم الشرك وأنواعه التي ربما لم تكن تدرك أنك تتبعها...فإن ربنا يخبرنا انه لم يفت الاوان لاستغفاره و طلب الرحمة و الهداية منه وحده.

قُلۡ يَـٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (الزمر 53)

ولكن احذر، فمع أن الله وحده هو الهادي، نرجوا منكم اتخاذ الحيطة بالتأكد من جميع المعلومات التي وردت في هذه الصفحات و قراءة آيات الله بأنفسكم.

وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡہَا وَنَسِىَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ‌ۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَڪِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِہِمۡ وَقۡرً۬ا‌ۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن يَہۡتَدُوٓاْ إِذًا أَبَدً۬ا (الكهف 57)

الآن اسأل نفسك : هل الله وحده كاف بالنسبة لك؟

وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأَخِرَةِ‌ۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۤ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ (الزمر 45)

لماذا دين الإسلام هو لي؟

هذا ما تؤول اليه الأمور دائما "ما المنفعة بالنسبة لي"... الإجابات التي قد تقنعك باتباع "الله وحده" وترك ما دون ذلك، هي كما يلي:

وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰٓ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَفَتَحۡنَا عَلَيۡہِم بَرَكَـٰتٍ۬ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِمَا ڪَانُواْ يَكۡسِبُونَ (الأعراف 96)

- الإسلام يضمن النصر (الروم 47، الحج 38-39، محمد 7)

- الإسلام يضمن الرخاء والوفرة (الأعراف 96، فصلت 30-31)

- الإسلام يكفل حرية الشعوب - حرية الأديان، حرية التعبير، حرية الحركة ، وحرية الاقتصاد (البقرة 256، يونس 99، الغاشية 21-22)

- الإسلام يكفل حقوق جميع الناس، بغض النظر عن النوع أو العرق أو اللون أو العقيدة أو الوضع الاجتماعي أو الوضع المالي أو الانتماء السياسي (المائدة 8، الحجرات 13)

- الإسلام يضمن النظام السياسي الذي يقوم على التشاور وحرية التعبير عن الرأى (الشورى 38)

- الإسلام يضمن مجتمعا يحترم أعلى معايير السلوك الأخلاقي و يحافظ عليها.

- الإسلام يضمن الحماية القصوى لحياة الناس وممتلكاتهم.

- الإسلام يضمن انتشار السلام والاحترام بين الناس و المجتمعات (ال عمران 110، الممتحنة 8-9)

- الإسلام يضمن حماية البيئة من التلوث عن طريق الردع ومنع الممارسات المسرفة (الروم 41)

إذا كنت مقتنعا بأن حياة مزدهرة كريمة صالحة منطقية عملية هي رغبتك، فالإسلام هو لك. و يمكنك البدء في تغيير نمط حياتك على الفور، و ذلك بأن تضع جانبا كل ما ليس من عند الله...فالعلم هو سلاح كل مسلم، و ليس هناك علم يماثل علم كتاب الله و معرفة دينه الحنيف الذي أنزل رحمة للعالمين.  

ذَٲلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرً۬ا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِہِمۡ‌ۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ۬ (الأنفال 53)

 

 لنعبد الله وحده

و نرفض أي شيء غير ذلك